هي من النوعيه اللي خجوووله لابعد درجه . .. و كانت تخجل من خطيبها خجل ماشفت مثله لدرجه انك لو تقطعها ماتاكل قدامه و لا تشرب ..
تقول : جاهم ذاك اليوم خطيبها بعد الظهر(وش يبي ذا جاي الناس بعز الظهاري )... و كانت توها قايمه من النوم (يلعن ام الشكل . اكيد منفخ الوجه و رايح بخرايطها ). ...في عطلة نهاية الاسبوع...( الويكند .. بالانجليزي المعرب ).. ما امداها تفك ريقها ....الا هو موجود خلصت بسرعه بسرعه و ماشبعت طبعا . المهم جلس عندهم و لما جا وقت الغداء كل اهلها قامو يتغدون ... فقال لها خطيبها تعالي تغدي معانا قالت لا انا شبعانه توني فاطره قال لها عشان خاطري تعالي قالت و الله خاطرك على عيني و راسي بس مافيه مكان للاكل مو قادره لاني شبعانه (و هي كانت جوعانه بس من كثر الخجل لو تذبحها ماكلت قدامه )...
المهم جاء العصر و استاذن خطيبها من اهلها انه بياخذها و يروحون محلات الأثاث و يختارون اثاث شقتهم .. وافقوا الاهل و طلعت البنت معاه و هي ميته من الجوع ... جا بينزلها بكافي شوب .. .. قالت له لا ما اقدر اشرب كافي ( و عيونها بغت تطلع من الدريشه من الجوع ودها تاكل المحل بكبره )..قال يابنت الناس تحلين على الاقل .. قالت لا والله قبل مانطلع كنت شاربه كافي و محليه بالبيت ( و هي مناك ماذاقت ريحته ).... ما اقدر اكثر منه ..( و هي من هناك حاسه بدوخه من كثر الجوع ودها توصل البيت ).... لف فيها و لف و لف
(و البنت ميته من الجوع و زادت زياده قامت تفكر بافغانستان و الفقراء و كل شي ذيك الساعه خطر على بالها ). .في محلات الاثاث وهي مو قادره تتحرك و تكابر ماتبي تاكل قدامه .... يوم ماقدرت تمسك نفسها قالت له ياليت نرجع البيت لاني مصدعه .... قال لها ابي اعزمك على العشاء برا قالت لا و اللي يعافيك مافيه محل للعشا شبعاااااااانه... رجعو البيت الا امها مسويه لهم عشا و كانت بتطلع ... حطت له العشا و ماكان في البيت الا هي و هو بس .... قال لها تخليني اتعشى الحالي؟؟ تعالي تعشي معاي ... قالت له لا توني متعشيه (اشفيه هذا .. مايفهم ؟ بالغصب يعني )